مساحة إعلانية

الأحد، 25 أبريل 2021

الأحد، 25 أبريل 2021

الجهاز العضلي/ système musculaire

 

تعريف : 

للقيام بأي حركة عند الانسان او الحيوان يقوم الجهاز العصبي بتطوير سيالة عصبية يرسلها الى عضلات الطرف المراد تحريكه فتتقلص، مؤدية  بذلك إلى ثني عضم هذا الطرف على مستوى المرفق،بعد ذلك تنبسط هذه العضلات سامحة برجوع الطرف إلى موضعه الاصلي ،لتكتمل بذلك حركة هذا الطرف .                       كما أن العضلات تحافض على ثبات الجسم على مستوى مفصل الورك و الكتف . اذن وضيفة العضلات في الجسم الحركة و التثبيت.

تركيب العضلات مع العضم 

لكي يتحرك طرف ما من أطراف الجسم هناك تكامل مابين مجموعة من المكونات و هي :
  •    العضم : و هو يحمل ثقل الطرف ,والذي يقع عليه تاثير العضلات.
  • العضلات : هي التي تؤثر على العضم من خلال حركات تقلص وارتخاء .
  • الاوتار : هي التي تربط العضلة بالعضم.
  • المفصل : و هو الذي يسهل الحركة بين عضام الطرف الواحد.
   عندما يتحرك طرف من اطراف الجسم فان العضلتين المتعارضتين المرتبطتين بهذا الطرف تتقلص واحدة و ترتخي الاخرى فتقومان بذلك بجذب العضم الذي هو مرتبط بها وذلك بواسطة الاوتار ,بعد ذلك ترتخي العضلة المنقبضة و تنقبض العضلة المرتخية, فتسمح برجوع العضم وبالتالي الطرف الذي يحمله الى وضعه الاصلي
1)    



              رسم تخطيطي  لليد في حالة ارتخاء

2)



          رسم تخطيطي لليد وهي في حالة انقباض

انواع العضلات :

انواع العضلات ثلات :

العضلة الهيكلية :

 و هي العضلات التي ترتبط بالهيكل العضمي و دورها هي تحريكك العضام بواسطة الاوتار التي تكون مرتبطة بها ,العضلات الهيكلية تقوم بجر العضام عندما تتقلص لاكنها لاتقوم بدفع العضام عند الارتخاء.

العضلات الملساء :

وهي العضلات التي تغلف الاعضاء الداخلية للجسم كالمعدة والامعاء,كما انها تغلف الاوعية و الشرايين و الجهاز البولي والتناسلي. 

ودورها يبقى هو عملية الهضم ونقل مواد القيت من الجهاز الهضمي نحو القلب من تم الى مختلف اعضاء الجسم ،كذلك نقل الفضلات خارج الجسم،كذلك الاكسجين و ثاني اكسيد الكربون من والى الرئة. 

عضلة القلب :

القلب هو العضو الوحيد في الجسم الذي يمكنه اهاجة نفسه بنفسه حيث ان مسبحه العضلي يتميز بتوفره على خلايا قادرة على خلق تهييج ذاتي ينتقل بعد ذالك الى باقي خلايا النسيج العضلي للقلب ،فيتمكن القلب بذلك أن يعمل .

مصدر طاقة العضلات :

تستمد العضلات اساسا طاقتها من احتراق الجلوكوز الذي يكون اما مخزن في الالياف العضلية الحمراء او يأتي عن طريق الدم ،كما ان يمكن ان تستمد العضلات طاقتها من مخزون الدهون الذي تستهلكه عبارة عن احماض دهنية وذلك فقط عند الراحة او المجهود العضلي الخفيف ،لاكن هذا المصدر سرعان ما ينتهي ليبقى المصدر الاساسي هو الجلوكوز الذي لا تستعمله الا بوجود الاكسجين ونسمي هذه العملية بالاحتراق الهوائي aérobic ،الا انه في حالة انخفاض كمية الأكسجين او انعدامه فان هذه العملية تسمى بالاحتراق اللاهوائي anaerobic .

عند قيام العضلات بمجهود عضلي خفيف فان وصول الأكسجين يصل بطريقة طبيعية الى العضلات وبالتالي تقوم بعملها دون اجهاد ،لاكن اذا كان المجهود العضلي شديد او اذا بقيت العضلات في وضع تقلص لمدة طويلة فان وصول الدم الى العضلة يصبح ضعيفا او منعدما مما يعني قلة او انعدام الأكسجين الذي يصل الى العضلات لتمر بذالك الى الاحتراف اللاهوائي ،مما يؤدي الى انتاج حمض اللاكتيك الذي يسبب الاما على مستوى العضلات .

لذلك وجب عند القيام بنشاط عضلي او تمارين رياضية عدم الاجهاد ،كذلك عدم بقاء الجسم في وضعية ثابتة لمدة طويلة مما يسبب بعد ذلك الاما على مستوى العضلات وذلك بسبب تعذر وصول الأكسجين بصورة طبيعية.



















ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ افادة 2017 ©